• DOLAR 32.675
  • EURO 35.196
  • ALTIN 2447.71
  • ...
قصف الاحتلال العنيف لغزة يتسبب بتوقف قلب الطفل "تميم" واستشهاده
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

توفي الطفل الفلسطيني "تميم داوود" (5 سنوات)، إثر توقف قلبه بسبب أصوات الانفجارات والاهتزازات المرعبة التي أحدثتها الصواريخ التي أطلقتها طائرات الاحتلال على إحدى الشقق السكنية في مدنية غزة، في أول أيام العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.

وأفاد "محمد داود" والد الطفل في حديث لإحدى المواقع الإلكترونية، بأن ابنه الطفل هو مريض قلب، يعاني من ضعف في عضلة القلب، أجريت له عملية قلب مفتوح وهو في عمر 6 أشهر، وفي آخر فترة استقر وضعه الصحي.

وأوضح "داود" الذي واصل حديثه بصعوبة نتيجة حزنه الكبير على فقدان طفله، أنه في أثناء قصف الاحتلال لشقة سكنية في عمارة "الدولي" التي تقع بجوارهم، وقع انفجار كبير نتيجة الصواريخ الصهيونية المستخدمة في القصف، وعضلة قلب تميم لا تتحمل حجم هذه الضربة الكبيرة.

وأضاف قائلاً: "إن تميم وقت القصف تغيرت ملامحه، وظهرت علامات خوف ورعب شديدين بسبب القصف الإسرائيلي، حتى أنه صرخ بشدة وجاء مسرعاً وجلس في حضني من الخوف، لكنه لم يتحدث، وأصيب بصدمة كبيرة، وبعد عدة ساعات من هذا الخوف، حصلت معه نوبة، وقمت مسرعاً بأخذه إلى المستشفى، وعندما وصلت كان قلبه قد توقف، حاول الأطباء إجراء عملية إنعاش للقلب، وجلس في غرفة العناية المركزة مدة 24 ساعة، ومن ثم توفي".

ونوه "داود" إلى أنه كان باستمرار يصطحب طفله تميم إلى مستشفى "ويلسون" التابع للاحتلال في الداخل المحتل من أجل المتابعة الطبية، لكن الأطباء قرورا إيقاف الأدوية التي كان يتناولها تميم، بزعم أنه إنسان طبيعي لا يحتاج الآن لهذا الدواء، لكن بعد فترة زمنية بدأت تظهر عليه بعض الأعراض وتغيرات في جسده، والضربة الصاروخية التي حصلت بجانبنا أكملت على تميم، والحمد لله.

وقال الأب المكلوم: "بعد فقداني تميم، أشعر أنني فقدت الحياة كلها، فلا حياة بعد ذلك، الابن هو أغلى ما يملكه الإنسان في حياته، أمه في وضع صعب".

وبين أن أخت تميم الوحيدة التي تكبره بعامين، مرت بحالة صعبة وحزن شديد، ورغم ذلك، كانت عندما تشاهدنا نبكي حزناً على تميم، تأتي لتهدئتنا؛ خوفاً من أن تفقدنا كما فقدت أخاها تميم، ونحن خوفاً عليها كنا نحاول أن نتماسك أمامها".

يذكر أن قصف الاحتلال العنيف الذي استهدف عمارة "الدولي"، استشهد فيه القائد "طارق محمد عز الدين"، أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي واثنان من أطفاله؛ ميار وعلي، وأيضاً الطبيب الذي يحمل الجنسية الروسية "جمال خصوان" ونجله يوسف وزوجته.
ويستمر العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، إلى 25 شهيداً، إضافة إلى نحو 76 إصابة بجراح مختلفة، بينهم أطفال ونساء. (İLKHA) 



Bu haberler de ilginizi çekebilir